بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير ) سورة الأنعام آية 17 .فلا يكشف الضر ولا يزيل الهم إلا هو ؛ العظيم في علاه
؛ سبحانه من دعاه لباه ومن سأله أعطاه وليس لنا رب ندعوه سواه ؛ الهم ألف ذات بيننا وأصلح أحوالنا وبارك في أزواجنا وأبنائنا وجعلهم ياربنا قرة عينن لنا ؛اللهم أقضي الدين عن المدينين ؛ وفرج هم المهمومين ؛ وأدخلنا الجنة مع سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
دعاء الهم والحزن
" اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي "
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال
قوله ( وضلع الدين )
أصل الضلع وهو بفتح المعجمة واللام الاعوجاج , يقال ضلع بفتح اللام يضلع أي مال , والمراد به هنا ثقل الدين وشدته وذلك حيث لا يجد من عليه الدين وفاء ولا سيما مع المطالبة . وقال بعض السلف ما دخل هم الدين قلبا إلا أذهب من العقل ما لا يعود إليه .
قوله ( وغلبة الرجال )
أي شدة تسلطهم كاستيلاء الرعاع هرجا ومرجا . قال الكرماني : هذا الدعاء من جوامع الكلم ; لأن أنواع الرذائل ثلاثة : نفسانية وبدنية وخارجية , فالأولى بحسب القوى التي للإنسان وهي ثلاثة : العقلية والغضبية والشهوانية , فالهم والحزن يتعلق بالعقلية , والجبن بالغضبية , والبخل بالشهوانية . والعجز والكسل بالبدنية . والثاني يكون عند سلامة الأعضاء وتمام الآلات والقوى , والأول عند نقصان عضو ونحوه , والضلع والغلبة بالخارجية فالأول مالي والثاني جاهي , والدعاء مشتمل على جميع ذلك .
قال تعالى : (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير ) سورة الأنعام آية 17 .فلا يكشف الضر ولا يزيل الهم إلا هو ؛ العظيم في علاه
؛ سبحانه من دعاه لباه ومن سأله أعطاه وليس لنا رب ندعوه سواه ؛ الهم ألف ذات بيننا وأصلح أحوالنا وبارك في أزواجنا وأبنائنا وجعلهم ياربنا قرة عينن لنا ؛اللهم أقضي الدين عن المدينين ؛ وفرج هم المهمومين ؛ وأدخلنا الجنة مع سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
دعاء الهم والحزن
" اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي "
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال
قوله ( وضلع الدين )
أصل الضلع وهو بفتح المعجمة واللام الاعوجاج , يقال ضلع بفتح اللام يضلع أي مال , والمراد به هنا ثقل الدين وشدته وذلك حيث لا يجد من عليه الدين وفاء ولا سيما مع المطالبة . وقال بعض السلف ما دخل هم الدين قلبا إلا أذهب من العقل ما لا يعود إليه .
قوله ( وغلبة الرجال )
أي شدة تسلطهم كاستيلاء الرعاع هرجا ومرجا . قال الكرماني : هذا الدعاء من جوامع الكلم ; لأن أنواع الرذائل ثلاثة : نفسانية وبدنية وخارجية , فالأولى بحسب القوى التي للإنسان وهي ثلاثة : العقلية والغضبية والشهوانية , فالهم والحزن يتعلق بالعقلية , والجبن بالغضبية , والبخل بالشهوانية . والعجز والكسل بالبدنية . والثاني يكون عند سلامة الأعضاء وتمام الآلات والقوى , والأول عند نقصان عضو ونحوه , والضلع والغلبة بالخارجية فالأول مالي والثاني جاهي , والدعاء مشتمل على جميع ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق